أزمة منتصف العًمر - أزمة منتصف الكتابه
التناول معيار مهم لنجاح اي عمل ,كيف ستقدم فكرتك ,كيف ستقدم قصتك ,كيف ستسير الأحداث ,كيف سيتم بروزة الحبكه ,أسئله كثيرة تحدد اجابتها بالمنهج الذي سيختار صانع العمل
______
بعد تأجيل عرضه لعامين أو اقل قليل خرج مسلسل أزمة منتصف العًمر للنور ومن قصته يتضح لنا لماذا قررت منصة شاهد عدم عرضه في شهر رمضان المبارك
قصة المسلسل
قصة حب مرفوضة في مسلسل "أزمة منتصف العمر" على باقة VIP من "شاهد"
تسلط أحداث العمل الضوء على حياة فيروز، التي تعاني إحباطاً وتخبطاً في المشاعر وفراغاً في الحياة الزوجية نتيجة ارتباطها المبكر من رجل يكبرها في السن بسنوات عدة، قبل أن تلتقي بشخص تتطوّر علاقتها به لتصبح قصة حب ممنوعة، فهل تحتّم الظروف عليهما الافتراق؟ وكيف سيتصديان للمشاكل التي أحدثتها هذه العلاقة المرفوضة؟
مسلسل "أزمة منتصف العمر" هو من تأليف أحمد سلطان، معالجة درامية لكريم فهمي وكريم العدل، وإخراج كريم العدل. ويضم كل من كريم فهمي، ريهام عبد الغفور، عمر السعيد، رشدي الشامي، رنا رئيس، بمشاركة هند عبد الحليم وركين سعد وهاجر عفيفي، وضيفة العمل سلوى محمد علي..
__________
سنقسم العمل لثلاث أجزاء
أول 5 حلقات
الجرأه هي السمه الواضحه والمسيطره على المسلسل فصناع العمل قرروا ان يلجأوا لسلاح ذو حدين لعرض أفكارهم..
اولًا
الفكره نفسها بها نوع من أنواع من الخطوط الحمراء التي لم يتعرض لها الفن العربي الا قليلًا
ثانيًا
طريقة التناول باستخدام المكاشفه من اول الحلقات تجعل الجميع يضع تساؤلات على منهج القائمين عن العمل
ثالثًا
هذه المره سافترض سؤال:
هل يقصد كاست العمل تعبئة الرأى العام حول المسلسل ,ان يكون هو محور حديث الناس ووسائل التواصل الإجتماعي ويتصدر التريند ومحركات البحث
رابعًا
أداء ريهام عبد الغفور وكريم فهمي ورشدي الشامي فالثلاثه يقدمون حتى الان بالبدايات شيء رائع بديع واتقان لكل تفصيله
_________
ثاني 5 حلقات
اولًا
حافظ المسلسل على نسق الأحداث فاهتم بوتيره عاليه ومرتفعه احيانًا شعرت برغبة الصناع بوضع مشاهد ليس لها ربط بما قبله او بعده الا بجرأة الفكره
ثانيًا
تسلل الضعف على جزئيات كثيره بالمسلسل منها الحوار الذي بات ساذج
ثالثًا
الحبكات الدراميه والقفزات بعد ان كان هناك تمهيد جيد خرجت عن اطار المنطق
_____
ثالث 5 حلقات (النهايه)
بما ان بالخمس الحلقات الأخيره كان من المتوقع لملمة الأوراق والقضايا التي طرحها المسلسل الا ان ما حدث بالمنتصف اضاع فرصه ذهيبه لنهايه دراميه جيده..
أهدر المسلسل عن طريق بناءه بالسيناريو والحوار فرصة مناقشة قضايا مثل علاقة الأبناء مع الاباء ,عقدة الطفوله ,التشوهات التي تجعلنا امام نماذج أنانيه لا تتحمل المسئوليه
المسلسل عانى من مرض السذاجه والترهل والضعف والوهن منذ الحلقة السادسه ليحافظ على عنصر الجرأه
لكن علينا ان نعترف بنجاح المسلسل فيما قرر الرهان عليه ليحقق مشاهدات عاليه مع اعتراف شخصي
لست من الأشخاص الذين يشاهدون الأعمال الفنيه ويناقشوها من باب أخلاقي الا وكل فيلم او مسلسل او مسرحيه سأجد فيها ما يتعارض مع ذلك
ازمة منتصف العُمر مسلسل جيد عيوبه كثيره رغم ذلك ناجح لكن ليس من المشاهدات التي ستعيد تجربة المشاهده مره أخرى
تعليقات
إرسال تعليق