ريهام عبد الغفور - انتقائيه لتبرز موهبتها
تصدر اسم ريهام عبد الغفور التريند منذ أواخر شهر مايو ومستمر حتى الان ,فقد قدمت مسلسلين على منصة شاهد بعد غياب لفترة
الأول كان وش وضهربالأشتراك مع اياد نصار والثاني منعطف خطر مع باسل خياط والثالث ازمة منتصف العمر والرابع الأصلي مع ظهور بارز في مسلسل الغرفة 207
وقبل ان نتحدث عن اداءات ريهام المتنوعه بتلك الأعمال دعونا نلقي نظره على نمو موهبتها منذ اول ظهور لها عام 2000
عام 2000
بألفت في زيزينا وشيرين ابو المجد في العائله والناس تعرفنا على وجه جديد مصري يخطف عينيك وقلبك بتفاصيله ,منذ اول لحظه تستطيع ان تلمح ما يميزها هو التلقائيه ومدى قدرتها على استخدام تعبيرات وجهها لتوصيل ما تريد
عام 2001
عندما تأتي لك الفرصة لتقديم شخصيه من كتابة نجيب محفوظ فلا تتردد بالرفض لذلك تمسكت بتقديم صدريه بحديث الصباح والمساء وهذا لا يمنع بالتنوع لتضع قاعده مهمه بحياتها الفنيه ساختار وسأنتقي دون النظر لمساحة الدور فالمهم تأثيره فرأينا بايزيس في مسلسل الرقص على سلالم متحركه
عام 2002 سينما وتلفزيون
لتبرهن انها تنضج عام بعد عام وعمل تلو الاخرى فقدمت لنا فيلمين بهذا العام ,الاول سحر العيون والثاني صاحب صاحبه وتركت بصمتها فيهما ومع المشاهدين لتعود للشاشه الصغيره لتشارك في فارس بلا جواد واميره في عابدين
تنوع درامي وسينمائي
من 2003 ل 2010 اهتمت ريهام بتأثير الدور واستثمرت بنجاحها فقدمت كوميدي ودراما ومخابرات وشعبي وصعيدي بمدرستها الخاصه فرأينها في التلفاز مع العمه نور وشمس يوم جديد والحقيقه والسراب والعميل 1001 وبنت من شبرا ومسألة مبدأ وأفراح ابليس وعلى مستوى السينما قدمت عدة أعمال أنجحهم جماهيريًا حريم كريم
لم تنسى الإذاعه
لأنها تريد ترك بصمتها بموهبتها في كل مكان فقدمت عدة أعمال اذاعيه منها يا خميس يا جمعه وحمزه وفتحيه ولمس أكتاف
تعود للدرما بالتاريخ
تعود للدراما بالتاريخ فتقدم لنا مع دكتور يحيي الفخراني دور بارز في مسيرتها وهو ورد اليمن
شخصيات مختلفه
ولأن حجم الموهبه غير محدود ومن يملك سيعطي ظلت ريهام تتنقل بين الشخصيات كمن يقفز بسهوله دون عناء فرأينها بالريان والداعيه وافراح القبه وحارة اليهود لتقدم لنا مع كل دور لمسه تظل تتذكرها من وعاء تمتلك فيه الكثير كقدرات فنيه
ومع ذلك
ومع ذلك لم تهمل دورها بالتأثير في حياة الأطفال بتمثيل صوتي في ثلاث أعمال دينيه بقصص مختلفه من التاريخ
ثم
ثم تأتي المرحله لتبروز مكانتها وموهبتها بعدة أعمال متتاليه تبدأ من القيصر ثم لا تطفئ الشمس ورمضان كريم والرحله وزي الشمس وحكاية ربع قيراط وصولًا لقمة توهجها بوش وضهر والأعمال التي عُرضت اخر عام وحاليًا الأصلي
__
بتتبع تلك المسيره ستجد ان هناك قاسم مشترك باختياراتها وهو لا يهم عدد المشاهد او
مساحة الدور او كم دقيقه ساظهر امام الكاميرا لكن التأثير بمجريات الأحداث وقلوب وعقول الناس
ففي أعمالها قدمت أداءات مختلفة استطاعت ان تصل لأعلى مراحل التمكن من التجسيد بأغلب شخصياتها تفاصيل كل واحدة تتفرد عن الثانيه مع الأحتفاظ بالسمات التي تجعلنا نقول هذه ريهام عبد الغفور فور سماع صوتها
ريهام اذ تتبعت مسيرتها الفنية ستجدها مختلفة عن أقرانها بجيلها فهي انتقائية لا تهتم بالظهور من أجل الظهور بل كل عمل كان يضيف لها فنيًا وعلى مستوى التمثيل والتاريخ
منذ أول ظهور درامي لها ب مسلسل زيزينيا الجزء الثاني ثم فارس بلا جواد وحديث الصباح والمساء والعمة نور والحقيقة والسراب مرورًا بشيخ العرب همام والريان والداعية وحارة اليهود وأفراح القبة وصولًا ل لا تطفئ الشمس ورمضان كريم والرحلة وزي الشمس نستطيع ان نصف موهبة ريهام بالتصاعدية التي تمكنت من التربع بقلوبنا بسبب جمالها وأدائها البسيط
في النهاية نحن في انتظار أعمال كثيره من الجميله ريهام عبد الغفور
تعليقات
إرسال تعليق