ايملي في باريس للعام الثالث

 ايملي في باريس للعام الثالث رغم أن حياتها المهنية على المحك ومهدده بالفشل لكن أجواء فرنسا جعلتها تقرر الأستمرار ,فسحر باريس قوي ,كبريائها يأسرك..

مع ايملي نحن نعيش اجابة السؤال لماذا باريس؟ 

لماذا كل هذا الحب لها؟

لماذا تجد الناس تستلم لها؟

ذلك هو السؤال والإجابة نعيشها للعام الثالث فباريس تسحرك بعلاقات الحب المعقدة ورائحة المخبزوات والمطبخ الفرنسي وكبرياء مواطينها وحبهم للموضة 

باريس قدمت نفسها كمنتج على أنها مدينة الحب وسوقت كل ركن فيها على هذا الأساس ,ستجد في أكثر الأماكن تراث قصة حب يتحاكى عنها الجميع ,بالمباني الحديثة قصص حب بمواصفات العصر الحالي 

نحن نعيش مع ايملي أجواء باريس فالبطل هنا ليس ايملي بل رائحتها التي تحركك مغمض العينين متجول بكل ركن

________

بالموسم الأول قدم المسلسل نفسه على أنه كوميدي بالمقام الأول ويتخلله بعض الأحداث فأنت تشاهده لتبتسم من المواقف التي تتعرض لها ايملي عندما قررت أن تضع لمسة أمريكا بالماركتينج لشركة فرنسية تعمل بتسويق الموضة الفرنسيه فبين تجارية الولايات المتحدة الأمريكية وتقاليد فرنسا وشعبها نجد الكثير من المشاهد المضحكة مغلفة بأجواء باريس التي نراها من خلال حساب ايملي بالانستجرام..

بالعام الثاني لها والموسم الثاني من المسلسل تراجع المسلسل عن مميزاته طغى عليه خط الأحداث بحياة ايملي العاطفية بطريقة تجعلك تخفض التقييم الخاص بك لهم بحجة أن ايملي جعلت باريس بقواعد حبها وعلاقاتها تنتصر عليها لكن ظل عمل مناسب للتسلية وجعلنا ننتظر الموسم الثالث

بالعام الثالث عادت ايملي بأحداث أكثر ,هناك خط درامي نتابع منه مشاكلها بين شركتها بأمريكا وفرنسا ومن ستختار وماذا ستفعل ,ارتفع مستوى الكوميديا مره أخرى لنرى أفضل عام لايملي بباريس كدراما مع الأحتفاظ بميزة انه مسلسل للتسلية 

_________



تعليقات

الأكثر جلوسًا