Aftersun - الذكريات دائما حزينه حتى السعيدة منها
الذكريات دائما حزينة حتى السعيدة ,التوثيق مؤلم عندما نفتقد من بالصورة ,كل شيء سيرحل ,لا أحد باقي ,السعادة وهمية...
افتر صن يعبر عن تلك المعاني والفكرة والحالة عن طريق فتاة تتذكر عطلة قضتها مع والدها وهي صغيرة لكن بطريقة مختلفة فنحن نرى ذلك بذاكرة طفل فهناك ما تتذكره واشياء لا تتذكرها
ذلك السن او المرحلة العمرية تجدها تتذكر اكثر الأحداث بهجة او حزن ما بينهم يقع منها ,وهذا ما يميز الرحلة التي نعيشها هنا..
نحن نعيش هنا رحلة مملوءة بالعاطفة والمشاعر والشجن والحب والدفء والوجع والسعادة والحزن لطفلة بنظرة شابة مع والدها بشكل ومنظور مختلف
هل هي اعادة حسابات أم فرصة للتعرف عليه أم مجرد استعادة ذكريات؟
اسئلة كثيرة يطرحها الفيلم والقضية التي يتبناها ,بعضها أجاب عنها وبعضها لا لم يجيب تركها لك لأن كل شخص له قصته وحياته التي عاشها او يعيشها تجعل الإجابة تختلف من فرد لأخر
على مستوى السيناريو والحوار نرى تدفق رهيب دون ملل رغم ان الفيلم ليس به قصص فرعية تعوضك كفضول
كان يسير كالماء بنهر لا ينضب ولا يوجد بالماء ما يعكر حركتها من احجار او اخشاب او نفايات
وجاء الإخراج ليتوج كل ذلك ,يتوج فكرة وقضية وحالة ومشاعر واسئلة ومواضيع كثيرة بكادرات مشبعة
تجربة ليست للتقييم انما كي تشعر بها...
تعليقات
إرسال تعليق