غرفة 207 - انطباع النهاية
انتهى مسلسل غرفة 207 لكن مازال الجدل المُصاحب له مستمر والنقاشات والحديث عن جودتها وهل هي مناسبة ام لا؟
مسلسل كان مع كل حلقة يعود للواجهة وتصدر قائمة التريند والنقاش حول قوة او ضعف ما تم تقديمه
أكثر من شهر ونصف وهو العمل الأكثر مشاهدة وهذا يدل على جودته وانه استطاع نيل ثقة قدر كبير من المشاهدين
وبعد اسدال الستارة يقدم لنا النهاية كوجبة دسمة للنقاش والحديث تستمر حتى صدور الموسم الثاني
________
ماذا عن النهاية؟
قبل الحديث عن النهاية سنتطرق سريعًا عن المسلسل بالإجمال كانطباع عام ليس كتقييم انما هو نظرة سريعة ل10 حلقات
جاهد صناع العمل على الحفاظ على عنصر التشويق وجعله هو البطل طيلة الرحلة ورغم حدوث هبوط بالثلاث الحلقات الأخيرة ربما اكثر قليلًا الا انهم نجحوا في ذلك مع لمسة رعب واثارة تجعلك ترتعد لكن لن تخاف لدرجة النفور
في مثل هذه النوعية يكون السيناريو عامل مساعد لإنجاح المسلسل وليس البطل ومن خلال تلك المساحة كان موفق
فمن خلال التشويق والسيناريو الذي يخدم على الفكرة قدموا لنا مجموعة حلقات مليئة بالأسئلة التي مازال بعضها مبهم
ساعد في ابراز ذلك الأداءات التمثيلة للكل فكانت متقاربة اقلهم كان جيد ووصلوا بعضهم للآمتياز
مع ديكورات وموسيقى تصويرية اضفت للعمل بُعد قوي وعامل اضافي بالتميز لأنها ساعدت على خدمة العمل
________
اما عن النهاية فهي كتقييم تسمح بذلك القدر من التباين لأنها تفتح لباب الجزء الثاني دون ان تغلق بإحكام الجزء الأول لكنها لا تستحق وصف سيئة ابدًا رغم تجاربنا السابقة مع شاهد بنهايات الأعمال السابقة في تلك النوعية
هناك نواقص بالعمل لكن ليست ببشاعة ما سبق فنحن أمام تجربة نقاط ضعفها لا تنال من الاعمدة الرئيسية للمسلسل
لا تنسى ان اي شخص يريد معرفة الحقيقة سيدفع الثمن
تعليقات
إرسال تعليق