صالون زهرة 2- انطباع البداية
بالموسم الأول من صالون زهرة رأينا معالجة ورؤية اخراجية من بو عيد بنظرة نادين لبكي في فيلم سكر البنات ,مع جو من البهجة والإثارة والكوميديا والعاطفة ...
منذ أيام تم عرض أول حلقتين بالموسم الثاني فدعونا نذكركم بنبذه عن الموسم الأول وانطباع عن بداية الثاني...
_________
اخراج بو عيد لكن بعدسة نادين لبكي (الموسم الأول)
___________
بصالون زهره تنطلق الاحداث وتكون هى نقطة الارتكاز التي يستند إليها المخرج والمؤلف
زهره تلك الفتاه المتمرده المناصره لكل جنسها التي تسعى لخلق صنعه تسترزق منها , لا تهاب أحد , تقف في وجه الجميع صاحبة الصالون النسائي الذي يهرب إليه نساء الحاره ليس لتجميل شكلهم بل لتحكي كل واحده همها وتعبها
.........................................................................
بالحاره ترى سطوة زهره على الجميع ليس بدلالها او جمالها بل بشدتها ولسانها الذي يضرب كالسوط فلا يستطيع اي رجل ان يجادلها دون ان تتلاسن معه
......................................................................
لكن نحن لسنا امام عمل (وان مان شو) فالادوار الاخرى متساوية القدر لكن كلها خارج من خيط زهره او يدور حول فلكها بطريقه متقنه من المخرج (جو بو عيد)
__________________________________
تمكن المخرج جو بو عيد من اظهار الجمال في كل شيء ..
بدون مبالغه كل شيء جميل
كل شيء رائع , جذاب حتى السجن
كأنه اراد ان يبرز لنا الجمال من رحم الصعاب او سوء مستوى المعيشة ممتزجه بالموسيقى التصويريه او تتر البداية والنهاية (شو اوريجنال)
_____________
كأن بو عيد اراد ان يستحضر لنا عدسة نادين لبكي و روحها بفيلم سكر بنات المعروف عالميا بكراميل
___________________
انطباع عن بداية الموسم الثاني
بالبداية نجد أن زهرة مازالت طبائعها كما هي قوية مسيطرة لسانها سلاحها لردع اي تجاوز من سكان الحارة وخاصة مع قرار ان الكوافير بات حريمي ورجالي من أجل مزيد من الرزق
مع مساحة أكبر لزينة مكي ولين غرة تظهر من خلالها قدرات الثنائي أكثر وأكثر ,وأجمل ما بالبداية هو رؤية زهرة تستلم لحب معتصم النهار لرغبتها بوجود رجل بحياتها أحيانًا وحبه الصادق أحيانًا اخرى
تعليقات
إرسال تعليق