تحت تهديد السلاح- لكن ليس تحت تهديد المخرج

 في بعض الإنطباعات نحتاج لمقدمة ثم ذكر قصة الفيلم ومميزاته وعيوبه وتعقييب عليه ونختتمه بانطباع عن الفيلم ,لكن بفيلم تحت تهديد السلاح لن نلجأ لذلك فسنذكر عن ماذا يدور الفيلم وانطباعنا عنه..

-------

قصة الفيلم

عن شاب يحدث له مشكلة يوم فرحه يدخل على إثرها بغيبوبة لمدة 4 سنوات وعند استيقاظه يبدأ باستيعاب ما حدث مع أقاربه وحبيبته طيلة هذه الفترة

-------

حسب تصريح صناع العمل فأنه مقتبس من قصة حقيقة بالتالي فعنصر الإثارة والفضول متوفر بشكل كبير لكن وجدنا ان الرتابة اصابت العمل فكيف؟

اولا 

نستطيع تقسيم الفيلم لثلثين وثلت ,ثلثين تمهيد وثلت نهاية مما أضاع حلقة تصاعد الأحداث بشكل منطقي ينقل عقلك من البداية للوسط ويضعك بالنهاية بهدوء 

ثانيا 

أداءات تمثيليه أفضلها حسن الرداد وأضعفها عمرو عبد الجليل اما الباقي فكانوا يتحدثوا ببعض المجهود الذي تشعر أنهم أمام الكاميرا فالكثير من الأنفعالات لا تتناسب مع الموقف الذي يحكيه البطل 

ثالثا 

تستطيع أن تتوقع المشهد التالي من كادرات المخرج او الحدث الأهم او من طريقة سرد الحوار والسيناريو

انطباع عام

تجربة نستطيع تقييمها ب6 من 10 لأداء حسن الرداد نفسه وان القصة مكتوبة بشكل صحيح رغم ان ثلثين الفيلم كانوا للتمهيد 




تعليقات

الأكثر جلوسًا