وردة وبليغ قصة بدأت بدون لقاء وانتهت بأغنية
قصص الحب المُخلدة كثيرة ,ومع اختلاف التفاصيل تجد أغلب هذه القصص نهايتها الفراق أو عدم اتمام الإرتباط ,وما بين تعدد الأسباب تجد ان هذه القصص تعيش للأبد رغم حزنها.
ومن أشهر هذه القصص هى (وردة وبليغ) تلك القصة التي بدأت بدون لقاء وانتهت على أمل لقاء بالعالم الأخر
حب قبل أول نظرة
في فرنسا دولة الفطور الهادئ مع فنجان القهوة وقطعة الكرواسون ,أحدى الشابات المولعة بالفن ذهبت للسينما لمشاهدة فيلم الوسادة الخالية بطولة العندليب الأسمر وأثناء عرض الفيلم تجد الفتاة أن أذنها وعواطفها تنجرف وراء لحن أغنية تخونوه فتقول في قرارة نفسها يجب أن التقي ذلك الملحن
زيارة مصر ومشاعر من بليغ لا يستطيع تفسيرها
دُعيت وردة لمصر واثناء ذلك الزيارة سعت بكل جهدها للقاء بليغ حتى تم ذلك ,فكان أول لقاء كما قال بليغ على الإعلامي الراحل وجدي حكيم (أنا عمري في حياتي ما اهتززت لعاطفة امرأة إلا لما شفت وردة أول مرة وأنا بسلم عليها)
رفض بسبب زواج الأقارب
ذهب بليغ لبيتها بالقاهرة بصحبة كبار الشخصيات مثل العمروسي ووجدي حكيم ليجد رفض قاطع من والدها الذي وضع عصا في بنته وقال لا تدخل بنتي لن تتزوجك لأنها لقريبها هناك بالجزائر
قصص حب وزيجات من أجل النسيان
وكان بليغ مؤمن بأن اذ ارد نسيان واحدة فافعل ذلك بالأخرى ؛فلذلك تزوج من شابة بالعشرينات تدعى أمينة ثم ارتبط بسامية جمال كما قيل وأحب بنت موسيقار الأجيال لكن رفض عبد الوهاب تلك الزيجة
شائعات تصل لوردة فتقرر الأبتعاد عن الوسط الفني
عندما سمعت وردة الأخبار التي تصلها عن بليغ قررت الموافقة على الزواج من قريبها وأنجبت منه وداد ورياض
العيون السود ونجوى فؤاد وغادة السمان
في أحدى الاحتفالات بعيد الأستقلال دعت الجزائر أكثر من فنان مصري كان من بينهم بليغ حمدي فعزف العيون السود التي غنيتها وردة بعد عام ونصف عند عودتها لمصر فور انفصالها عن زوجها وصارت من أشهر أغانيها وهذه القصة كانت على لسان لبلبة
وكانت هذه الأغنية قصة حبهما كما قال وجدي حكيم والتي عادت المياه لمجاريها بسببها وتزوجا
تزوجا وتم عقد القران بمنزل نجوى فؤاد وغني العندليب أغنية مبروك عليك احتفالًا بتلك الزيجة
ومما قيل عن ليلة الفرح على لسان مفيد فوزي أن بليغ ترك وردة يومها بسبب غادة السمان
في هذه الليلة ذهب بليغ لغادة ووداعها ونشرت أحدى الصحف رسالة عاطفية بينهم
فنان حر لا يتقيد بواجبات الزوج ورواية عن الخيانة
حسب ما قيل أن الأنفصال جاء بعد 6 سنوات من الزواج بسبب تغيب بليغ عن الحياة الأسرية لكثرة سفره وأحيانًا دون علم زوجته ,هذا ما قيل عن سبب الفراق وقتها إلى ان وردة بعد أعوام فجرت قنبلة وقالت لقد علمت ان بليغ قامت بخيانتي مع سميرة سعيدة عندما كان يسافر لدبي فكنت مُصرة على عدم استكمال الزيجة لكن ندمت
اعتراف بالندم
على لسان ابن شقيق بليغ حمدي قال أنه ظل يتحدث عن حبها حتى قبل مماته وظل يردد اسمها للثانية الأخيرة بحياته اما عن وردة فغنت أغنية بودعك من ألحانه كصافرة النهاية عن علاقتهم وكانت لا تذكره إلا بالخير ودخلت في دوامة اكتئاب شديدة حتى توفتها المنية عام 2013
ضحايا أخرى لتلك العلاقة غيرهم
تستطيع أن تستنج معاناة وردة وبليغ في كل مراحل حبهما لكن هناك قامات فنية جاءت في قدميهما كضحايا لحبهم
فالعندليب عانى بسبب تلك العلاقة ويرى انه خسر بليغ كملحن بسبب وردة وكذلك نجاة التي أقيمت دعوى قضائية ضده لأنه على حسب قولها سحب منها أغنية العيون السود ومنحها لوردة
كما نرى أن الحب الذي يصل لتلك الدرجة يضر صاحبهما وأحيانًا من يجاورهم
فهل نستطيع وصف علاقة حب بليغ ووردة بالحب الجارف أم السام؟
تعليقات
إرسال تعليق