محمد أمين (أحد رواد الكوميديا السوداء)

 عندما وجد أن الناس خرجت تضحك بعد ما شاهدت فيلم ثقافي أو ليلة سقوط بغداد وتتذكر فقط الإفيهات والنكات واللقطات المضحكة في الفيلمين شعر أن الرسالة التي يريد توصيلها مازالت تائة فقرر تقديم بنتين من مصر الذي قرر الضغط على زناد الكثير من الظواهر حتى ينفجر في وجوه المشاهدين أو يلاحظه أحد فينقذ المجتمع قبل الأنفجار.

فكرة ظاهرة تناقش فكرة أكبر خفية

فتاتان من مصر على قدر كبير من الثقافة والتفوق بالعلم والعمل وجمالهما ليس بالقليل رغم ذلك تخطوا الثلاثين ومازال قطار الزواج لم يتوقف أمامهم.
تلك الفكرة التي تستطيع أن تشاهدها منذ أول مشهد بالفيلم لكن ما هو خفي ويريد الفيلم ايصاله وهى هروب الوطن من داخل كل شخص بات جائع..

الجوع ليس جوع طعام فقط

محمد أمين منذ فيلم ثقافي يجاهد على إيصال رسالة أن المشاكل التي يعاني منها الكثير من الشباب هى الجوع..

الجوع لوطن يمنح فرص متساوية للنجاح فاذا فشلت لا تلقي اللوم على أحد غيرك

فنتذكر مشهد الشاب المهاجر بطريقة غير شرعية بالبدلة أو عندما ذهبت مجموعة من الفتيات لمقابلة عريس بالمطار لأنه ليس لديه وقت

الرغبة المُلحة عند أمين جعلته يغير طرح بنتين من مصر من كوميديا سوداء مثل فيلم ثقافي لدراما كئيبة في بنتين من مصر لكن يجمعهما عامل مشترك وهو تناقض المجتمع

مجتمع متناقض

بالتمعن في فيلم ثقافي وبنتين من مصر ستجد أن امين رسم شخصيات تحب وطنها لكن تسعى للهجرة ,شخصيات لديها هوس بالجنس بطرق وأشكال مختلفة لكن مختبئة وراء عادات توراثها المجتمع  فلا نستطيع أن ننسى (العيب في نظام يا بهايم)

أو رغبة خالد صالح (رحمة الله عليه) في فيلم فبراير الأسود للهجرة من البلاد بكل الطرق القانونية أو غير القانونية لأنهم علماء فليس لهم مكان هنا 

رؤية واحده وواضحة

بتتبع أعمال محمد أمين فهو لديه أفكار يريد قولها ورسائل هدفه أن تصل لعدد كبير فنستطيع أن نقول انه من القلائل أصحاب مشروع فني 


تعليقات

الأكثر جلوسًا