غزه مونامور
غزه مونامور 2020
يحيا الحب ويسقط ناره...
فلسطين..
فلسطين الأرض المنهكه والشعب الذي لا يلبث أن يضمد جراحه حتى يبدأ بالنزيف مجددا
هناك على تلك الأرض ستجد كثير من الدماء والأشلاء وقليل من الأمان رغم ذلك نار الحب لا تنطفئ
بفيلم (غزه مونامور) نشهد نحن كمشاهدين أن الحب يعيش تحت أغصان الحرب
بغزه وعن عيسي الصياد الذي أوقد الحب بداخله الحياه مجددا عند رؤيته سهام جارته التي تعمل بالحياكه وبعد أن خطط للتقرب منها تلقى الشرطه القبض عليه عندما عثر على تمثال أبولو بأحد رحلاته لصيد السمك ..
أستخدم السيناريست باجاده التمثال فاستطاع خلق خط مختلف للأحداث مستند على رمزيته إلى الحب الذي يرزق به صاحبه عندما يجده وأيضا اللعنه التي يجلبها لصاحبه وخاصة اذ كانت سيده
بعيدا عن السياسه والخطابات المشحونه بمشاعر الحرب وأبواق الخطر وتداعيات الاغتصاب الصهيوني ينتهج الفيلم مسار مختلف على حواف ذلك المسار الحب الدفء باسقاطات كوميديه لم تخل بمضمون الفيلم
موسيقى كانت لها دور في تعزيز الفكره التي يبتغي صناع الفيلم رسمها عن مزاج بطلهم المفضل
أعتقد انه علينا اختراع فئه جديده من الجوائز تسمى بغزه مونامور تعطي لاي عمل يستطيع اثبات أن
يحيا الحب وتسقط ناره رغم طلقات الرصاص والغارات والصواريخ
تعليقات
إرسال تعليق